(الدَّهر يعقب مَا يضرُّ وينفع ... والصَّبر أَحْمد مَا إِلَيْهِ يرجع)
(والمرء فِيمَا مِنْهُ كَانَ مصيره ... حينا وَلَيْسَ عَن المنيَّة مدفع)
(فاحذر مفاجأة الْمنون فَإِنَّهُ ... لَا يلتجى مِنْهَا وَلَا يستشفع)
(أَيْن الَّذين تجمَّعوا وتحصَّنوا ... وتوثقوا وتجيَّشوا وتمنَّعوا)
(وتعظَّموا وتحشَّموا وتجبَّروا ... وتكبَّروا وتموَّلوا وترفَّعوا)
(صاحت بهم نوب الزَّمَان فَأَسْرعُوا ... وحدا بهم حادي البلى فتقطعوا)
(ألاّ احتموا مِنْهُ بعضبٍ باترٍ ... أَو صانعوه بِالَّذِي قد جمَّعوا)
قلت شعر منحطٌّ
الْحسن بن أبي جعفرن الْحَفرِي الْبَصْرِيّ قَالَ الفلاس صدقو مُنكر الحَدِيث وَقَالَ النَّسَائِيّ ضَعِيف وَقَالَ ابْن معِين لَيْسَ بِشَيْء وروى لَهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن ماجة وَتُوفِّي سنة سبعٍ وَسِتِّينَ ومئة
الْحسن بن حَامِد بن عَليّ بن مَرْوَان أَبُو عبد الله الورَّاق الْبَغْدَادِيّ شيخ الْحَنَابِلَة لَهُ المنصفات الْعَظِيمَة مِنْهَا كتاب الْجَامِع أَرْبَعمِائَة جُزْء يشْتَمل على اخْتِلَاف الْعلمَاء وَله مصنّفاتٌ فِي الْأُصُول على رَأْيهمْ وأصول الْفِقْه وَكَانَ مُعظما فِي النُّفُوس سمع وحدَّث وَكَانَ وجيهاً عِنْد السُّلْطَان والعوامِّ وَتُوفِّي سنة ثَلَاث وأربعمئة
)
الْحسن بن حبيب بن عبد الْملك الدِّمَشْقِي أَبُو عَليّ الشَّافِعِي