خُزَيْمَة وأقامه على بَاب الدَّار فِي العلوّ والأبواب مغلقة فَجعل جَعْفَر يُنَادي يَا معشر النَّاس من كَانَت لي فِي عُنُقه بيعةٌ فقد أحللته مِنْهَا والخلافة لِعَمِّي هَارُون لَا حقَّ لي فِيهَا وزوّج الرشيد جعفراً ابْنَته حمدونة فِي خِلَافَته)
جَعْفَر بن مُوسَى يعرف بِابْن الْحداد النَّحْوِيّ كتب النَّاس عَنهُ شَيْئا من اللُّغَة وغريب الحَدِيث وَمَا كَانَ من كتب أبي عبيدٍ مِمَّا سَمعه من أَحْمد بن يُوسُف التغلبي وَغير ذَلِك وَكَانَ من ثِقَات الْمُسلمين وخيارهم توفّي سنة تسع وَثَمَانِينَ ومئتين
جَعْفَر بن مَيْمُون الْأنمَاطِي روى لَهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَتُوفِّي فِي حُدُود الْخمسين والمئة
جَعْفَر بن ميسَّر المعتزلي رَأس الجعفرية وَهن طَائِفَة ينسبون إِلَيْهِ قَالُوا إِن الله لَا يقدر على ظلم الْعُقَلَاء وَيقدر على ظلم الْأَطْفَال والمجانين وَقَالَ جَعْفَر هَذَا فسّاق هَذِه الْأمة شرٌّ من الزَّنَادِقَة وَالْمَجُوس وسارق الحبَّة منخلعٌ من الْإِيمَان وَأثبت الخلود فِي النَّار بِالْعقلِ قبل وُرُود الشَّرْع وَإِن الله تَعَالَى خلق الْقُرْآن فِي اللَّوْح الْمَحْفُوظ فَلَا يجوز أَن ينْتَقل وَمَا نقرأه نَحن فَهُوَ حِكَايَة عَن الْمَكْتُوب فِي اللَّوْح الْمَحْفُوظ وَالْقِرَاءَة فعلنَا وخلقنا
جَعْفَر بن يحيى بن خَالِد بن برمك بن جاماس بن يستاسف