يحِيل على شَيْء بعد شَيْء
وَوجدت بعض الْفُضَلَاء قد كتب على بعض تصانيفه إِمَّا الفردوسي أَو غَيره من مجزوء الْكَامِل
(هَذَا الَّذِي بمقاله ... غر الْأَوَائِل والأواخر)
(مَا أَنْت إِلَّا كاسر ... كذب الَّذِي سماك جَابر)
وتصانيفه فِي هَذَا الْفَنّ كَثِيرَة وَلَيْسَ تحتهَا طائل واستطرد الْكَلَام معي فِي أول شرح لامية الْعَجم إِلَى الْكَلَام على الكيمياء وحقيقتها وَلَيْسَ هَذَا مَوْضِعه
ابْن الجابي عَليّ بن الْحسن الجاجرمي الشَّافِعِي اسْمه مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن أبي الْفضل الجاحظ الْمُتَكَلّم الأديب اسْمه عَمْرو بن بَحر
الْجَارُود الْهُذلِيّ أحد الْأَشْرَاف بِالْبَصْرَةِ
توفّي سنة عشْرين وَمِائَة
وَهُوَ ابْن أبي سُبْرَة التَّابِعِيّ
روى عَن أنس بن مَالك وَهُوَ صَالح بِالْحَدِيثِ
روى عَنهُ قَتَادَة وَعَمْرو بن أبي حجاج
الْجَارُود بن الْمُعَلَّى بن الْعَلَاء وَقيل ابْن عَمْرو بن الْعَلَاء