)
هُوَ أَخُو سعد بن زيد الَّذِي شهد بَدْرًا يُقَال إِن ثَابتا هُوَ الَّذِي جمع الْقُرْآن على عهد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم روى عَنهُ عَامر بن سعد
بِفَتْح الْوَاو وَالْقَاف وَبعدهَا شين مُعْجمَة ابْن زغبة الأشْهَلِي قتل يَوْم أحد شَهِيدا
ولد سنة ثَلَاث من الْهِجْرَة سكن الشَّام وانتقل إِلَى الْبَصْرَة وَمَات سنة خمس وَأَرْبَعين روى عَنهُ أَبُو قلَابَة وَعبد الله بن معقل
حَدِيثه عِنْد عبد الرَّحْمَن ابْنه عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه صلى فِي كسَاء ملتفاً بِهِ يضع يَدَيْهِ عَلَيْهِ يَقِيه برد الْحَصَا وَقيل إِن ثَابت بن الصَّامِت توفّي فِي الْجَاهِلِيَّة
وَقيل ابْن رويفع الْأنْصَارِيّ سكن الْبَصْرَة ثمَّ سكن مصر حدث عَنهُ الْحسن الْبَصْرِيّ وَأهل الشَّام
مذكورٌ فِي الصَّحَابَة قَالَ ابْن عبد البرّ مَاتَ فِيمَا أَحسب فِي خلَافَة مُعَاوِيَة وَأَبوهُ قيس بن الخطيم أحد الشُّعَرَاء مَاتَ على كفره قبل قدوم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمَدِينَة وَشهد ثَابت ابْنه صفّين مَعَ عَليّ والجمل والنهروان ولثابت ثَلَاث بَنِينَ عمر وَمُحَمّد وَيزِيد قتلوا يَوْم الْحرَّة