والفضلاء ويبحث مَعَهم فِي فنون الْعلم وَلَا يرى الْقَتْل وَلَا الْحَبْس وَكَانَ لَهُ من الذِّمَّة وَحفظ الْجوَار مَا لم يكن للْعَرَب العرباء وَكَانَ ملْجأ للقاصدين
تمرجين قان ملك التتار الَّذِي ملك بعد أَبِيه جنكز خَان لَهُ ذكر فِي تَرْجَمَة أَبِيه فِي حرف الْجِيم فليطلب هُنَاكَ
أتم الرَّجَاء الواعظة امْرَأَة صَالِحَة متدينة تعظ النِّسَاء بِبَغْدَاد وَمَاتَتْ وَهِي بكر وَلم تتَزَوَّج وَكَانَت تعرف بابنة الدباس وَلها رِبَاط بالريحانيين سَمِعت أَبَا الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ بن العلاف وخالها الْمُبَارك بن فاخر بن يَعْقُوب بن الدباس النَّحْوِيّ وروى عَنْهَا عبد الْوَهَّاب بن عَليّ الْأمين وَعَاشَتْ ثَمَانِينَ سنة وَتوفيت رَحمهَا الله سنة ثَمَان وَخمسين وَخمْس مائَة
من بني شيبَة بن عُثْمَان حَدِيثهَا فِي وجوب السَّعْي بَين الصَّفَا والمروة رَوَت عَنْهَا صَفِيَّة بنت شيبَة حَدِيث الْعسيلَة من رِوَايَة مَالك فِي الْمُوَطَّأ
وَيُقَال طرملت الْأَمِير أَبُو مُحَمَّد الْمصْرِيّ الرافضي ولي دمشق للْحَاكِم سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَثَلَاث مائَة عزّر رجلا مغربياً على حمَار هَذَا جَزَاء من يحب أَبَا بكر وَعمر وَمَات فِي صفر سنة أَربع وَتِسْعين وَثَلَاث مائَة
بِالْيَاءِ آخر الْحُرُوف وَالْعين الْمُهْملَة مفتوحتين ابْن قيس بن عدي بن أُميَّة الْأنْصَارِيّ شهد بَدْرًا وأحداً