وَثَمَانِينَ وَثلث ماية وَسُئِلَ عَنهُ الدَّارَقُطْنِيّ فأساء القَوْل فِيهِ وَله كتاب الأشارة فِي تلطيف الْعبارَة فِي علم الْقُرْآن وَله تَفْسِير وَلم يتم
أَبُو بكر البغداذي وَثَّقَهُ الْخَطِيب وَتُوفِّي سنة أحدى وثلثين وَثلث ماية وَكَانَ يعرف بِابْن عُصْفُور أعد لَهُ أَبوهُ لما أخبرهُ المنجمون عَن مُدَّة عمره فَحسب لَهُ كل يَوْم دِينَارا وَجعل ذَلِك جبا ثمَّ أضَاف إِلَيْهِ جبا آخر استظهارا فنفد الْجَمِيع وَكَانَ يَأْتِي إِلَيْهِم ليسمعهم بِغَيْر أزار فيهبونه شَيْئا يبروه بِهِ
كَانَ جده من أُمَرَاء أفريقية وَسمع من أَصْحَاب سَحْنُون وَكَانَ حَافِظًا لمَذْهَب مَالك مفتيا غلب عَلَيْهِ الحَدِيث وَالرِّجَال وَله تصانيف مِنْهَا كتاب المحن وطبقات أهل أفريقية وفضايل مَكَّة وفضايل سَحْنُون وَعباد أفريقية توفّي سنة ثلث وثلثين وَثلث ماية
بَصرِي مَشْهُور ثِقَة توفّي سنة ثلث وثلثين وَثلث ماية
أَبُو رَجَاء الأسواني الْمصْرِيّ الشَّاعِر صَاحب القصيدة الَّتِي لَا يعلم فِي الْوُجُود أطول مِنْهَا سُئِلَ قبل مَوته بِسنتَيْنِ كم بلغت قصيدتك إِلَى الْآن فَقَالَ ثلثين وماية ألف بَيت وَقد بَقِي الطِّبّ والفلسفة لِأَنَّهُ نظم فِيهَا أَخْبَار الْعَالم وقصص الْأَنْبِيَاء وَكَانَ أديبا شَافِعِيّ الْمَذْهَب توفّي سنة خمس وثلثين وَثلث ماية
المقرىء الْأَثْرَم توفّي سنة سِتّ وثلثين وَثلث ماية
البغداذي الْكَاتِب وَثَّقَهُ البرقاني توفّي سنة سِتّ وثلثين وَثلث ماية روى عَن يَمُوت بن المزرع وَأحمد بن