(قد جَاءَ بعْدك عذالي فَمَا برحوا ... حَتَّى بكي لي مَعَ الباكين غذالي)
وَقَالَ
(كل شَيْء يبْلى وحبك بَاقٍ ... علم الله علم مَا أَنا لَاق)
(لَيْسَ موت العشاق أمرا بديعاً ... كم مضى هَكَذَا من العشاق)
الْأنْصَارِيّ الْحَافِظ الْوراق من أهل الرّيّ سمع الْكثير بِبَلَدِهِ وبالكوفة وَالْبَصْرَة وبغداذ ودمشق والحرمين وصنف التصانيف قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ تكلمُوا فِيهِ وَمَا تبين من امْرَهْ الْأَخير وَقَالَ ابْن عدي مِنْهُم فِيمَا يَقُوله فِي نعيم بن حَمَّاد لصلابته فِي أهل الرَّأْي توفّي سنة عشر وَثلث ماية مُحَمَّد بن أَحْمد بن زُهَيْر بن طهْمَان الْقَيْسِي
مُحدث مُصَنف توفّي سنة سبع عشرَة وَثلث ماية
وكنية الْحَافِظ أَبُو الْفضل الْهَرَوِيّ أَمَام كَبِير عَارِف بعلل الحَدِيث لَهُ جُزْء فِيهِ بضعَة وثلثون حَدِيثا من الْأَحَادِيث الَّتِي بَين عللها فِي حَدِيث مُسلم فِي صِحَّته قَتله القرامطة بِمَكَّة وَهُوَ مُتَعَلق بحلقتي الْبَاب وَقد خرج صَحِيحا على رسم مُسلم وَلم يتكهل توفّي سنة سبع عشرَة وَثلث ماية
)
الْمَشْهُور قَرَأَ على أبي حسان مُحَمَّد بن أَحْمد الْعَنزي تخير لنَفسِهِ قراآت شَاذَّة يقْرَأ بهَا فِي الْمِحْرَاب مِمَّا يرْوى عَن ابْن مَسْعُود وَأبي بن كَعْب فَحسن امْرَهْ فَقبض عَلَيْهِ الْوَزير أَبُو عَليّ بن مقلة وأحضر لَهُ الْقُضَاة والقراء وَجَمَاعَة من الْعلمَاء فاغلظ فِي خطاب الْوَزير