ابْن البلكايش سُلَيْمَان بن أَيُّوب
ابْن بلوع الْمُغنِي اسْمه حنين
البلوطي القَاضِي اسْمه مُنْذر بن سعد
البلوطي النَّحْوِيّ يُوسُف بن مُحَمَّد
ابْن بليمة الْحسن بن خلف
بنان بن مُحَمَّد بن حمدَان بن سعيد الوَاسِطِيّ أَبُو الْحسن الزَّاهِد الْكَبِير وَيعرف بالحمال نزيل مصر كَانَ ذَا منزلَة عِنْد الْخَاص وَالْعَام يضْربُونَ بِعِبَادَتِهِ الْمثل وَلَا يقبل من السلاطين شَيْئا من كَلَامه مَتى يفلح من يشره مَا يضرّهُ أَمر ابْن طولون بِالْمَعْرُوفِ فَأمر أَن يلقى بَين يَدي السَّبع فَجعل يشمه وَلَا يضرّهُ فَلَمَّا أخرج من بَين يَدَيْهِ قيل لَهُ مَا الَّذِي كَانَ فِي قَلْبك حِين شمك فَقَالَ كنت أتفكر اخْتِلَاف النَّاس فِي سُؤْر السبَاع ولعابها ثمَّ ضرب سبع دُرَر فَقَالَ لَهُ حَبسك الله بِكُل درة سنة فحبس ابْن طولون سبع سِنِين وَتُوفِّي بنان الْحمال سنة سِتّ عشرَة وَثَلَاث مائَة
بنان جَارِيَة المتَوَكل كَانَت شاعرة ذكرهَا أَبُو الْفرج الْأَصْبَهَانِيّ قَالَت خرج المتَوَكل يَوْمًا يمشي فِي صحن الْقصر وَهُوَ متكئ على يَدي وَيَد فضل الشاعرة فَمشى شَيْئا ثمَّ أنْشد
(تعلمت أَسبَاب الرضى خوف هجرها ... وَعلمهَا حبي لَهَا كَيفَ تغْضب)
ثمَّ قَالَ أجيزي هَذَا الْبَيْت