بن شهَاب الصاحب ضِيَاء الدّين النشائي بالنُّون والشين الْمُعْجَمَة توفّي سنة سِتّ عشرَة وَسبع مائَة قيل إِنَّه توفّي رَحمَه الله تَعَالَى فِي سلخ شهر رَمَضَان
وزر أَيَّام الْملك المظفر ركن الدّين بيبرس الجاشنكير وَكَانَ ابْن سعيد الدولة مَعَه مُشِيرا وَكَانَ الْأَمر كُله لِابْنِ سعيد الدولة وَالِاسْم لضياء الدّين وَولي نظر النظار بالديار المصرية ثمَّ تولى)
نظر الخزانة وَكَانَ فَقِيها فرضياً مُحدثا من أَصْحَاب الشَّيْخ سيف الدّين الدمياطي وَفِيه يَقُول
(إِن بَكَى النَّاس بالمدامع حمراً ... فَهُوَ شَيْء يُقَال من حنّاء)
(فاختم الدست بالنشائي فَإِنِّي ... لَا أرى الْخَتْم دَائِما بالنشاء)
أَبُو بكر بن عَليّ بن مَكَارِم بن فتيَان الشَّيْخ نجم الدّين ابْن الإِمَام الْخَطِيب أبي الْحسن الْأنْصَارِيّ الدِّمَشْقِي ثمَّ الْمصْرِيّ ولد سنة تسع وَسبعين وَخمْس مائَة وَسمع من البوصيري والأرتاحي وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر وَزوجهَا ابْن نجا الْوَاعِظ وَسمع بِدِمَشْق من دَاوُد بن ملاعب وَغَيره وروى عَنهُ الدمياطي والشريف عز الدّين وَعلم الدّين الدواداري وَالشَّيْخ شعْبَان والمصريون وَكَانَ يلقب بالقبة وَمَات سنة سِتِّينَ وست مائَة
أَبُو بكر بن عَليّ بن عبد الله بن الْمُبَارك الْمُفَسّر خطيب داريا الوهراني فَاضل صنف تَفْسِيرا وَشرح أَبْيَات الْجمل وَله نظم توفّي رَحمَه الله تَعَالَى سنة أَربع عشرَة وست مائَة وَمن شعره
أَبُو بكر بن عَليّ بن مُحَمَّد الكلوتاتي سمع من ابْن النّحاس والنجيب أجَاز لي بخطّه سنة ثمانٍ وَعشْرين وَسبع مائَة بِمصْر
أَبُو بكر بن عمر بن حسن بن خواجا إِمَام شهَاب الدّين الْفَارِسِي ثمَّ الدِّمَشْقِي أَخُو ضِيَاء الدّين سمع من عمر بن طبرزد وَغَيره وَمن الطّلبَة من سَمَّاهُ شَاكر الله قَالَ أَبُو شامة كَانَ صَالحا سليم الصَّدْر بِهِ نوع اختلال وَكَانَ أحد فُقَهَاء الشامية وروى عَنهُ ابْن الخباز وآحاد الطّلبَة
وَتُوفِّي سنة تسع وَخمسين وست مائَة
أَبُو بكر بن عمر بن السلار بتَشْديد اللَّام بعد السِّين الْمُهْملَة وَبعد