قلت شعر متوسط
بكتي الْأَمِير سيف الدّين الْخَوَارِزْمِيّ من قدماء الْأُمَرَاء وداره هِيَ الَّتِي سكنها بلبان التتري
توفّي سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وست مائَة
بكجور الْأَمِير التركي أَبُو الفوارس مولى سيف الدّين بن حمدَان ولي إمرة حمص ثمَّ إمرة دمشق للعزيز صَاحب مصر فَجَاز وظلم وصادر وَخرج عَن طَاعَة الْعَزِيز فَجهز إِلَيْهِ منيراً الْخَادِم فَالْتَقَيَا وتصالحا وَذهب بكجور إِلَى الرقة وَأقَام بهَا دَعْوَة الْعَزِيز ثمَّ قتل فِي حلب سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَثَلَاث مائَة
بكر بن الْأسود أَبُو عُبَيْدَة النَّاجِي قَالَ ابْن معِين كَذَّاب توفّي فِي حُدُود السّبْعين وَالْمِائَة
بكر بن أُميَّة الضمرِي أَخُو عَمْرو بن أُميَّة حَدِيثه عِنْد مُحَمَّد بن إِسْحَق عَن الْحسن بن الْفضل بن عمر بن أُميَّة عَن أَبِيه عَن عَمه بكر بن أُميَّة لَهُ صُحْبَة
بكر بن جبلة بن وَائِل بن الجلاح الْكَلْبِيّ وَبكر يعرف بِعَبْد عَمْرو وَفد على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأسلم وَقَالَ
(أحب رَسُول الله إِذْ جَاءَ بِالْهدى ... فَأَصْبَحت بعد الْحَمد لله أوجرا)
(وودعت لذات القداح وَقد أرى ... بهَا سدكاً عمري وللهو أصورا)
(فآمنت بِاللَّه الْعلي مَكَانَهُ ... وأصبحت للأوثان مَا عِشْت مُنْكرا)