وَهُوَ الَّذِي قتل أَبوهُ يَوْم أحد فَجعل يبكي فَقَالَ لَهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أما ترْضى أَن أكون أَنا أَبَاك وَعَائِشَة أمك قَالَ بلَى وَمسح على رَأسه وَكَانَ أثر يَده من رَأسه أسود وسائره أَبيض
بشير بن عَمْرو بن مُحصن أَبُو عمْرَة الْأنْصَارِيّ روى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقتل بصفين رَضِي الله عَنهُ
بشير بن عَمْرو ولد فِي عَام الْهِجْرَة قَالَ رَضِي الله عَنهُ توفّي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَنا ابْن عشر سِنِين وَكَانَ عريف قومه زمن الْحجَّاج وَتُوفِّي سنة خمس وَثَمَانِينَ لِلْهِجْرَةِ
)
بشير بن عَنْبَس بن زيد بن عَامر الْأنْصَارِيّ الظفري شهد أُحُداً وَالْخَنْدَق والمشاهد كلهَا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وقُتِلَ يَوْم جسر أبي عبيد ذكره الطَّبَرِيّ وَيعرف بشير هَذَا بِفَارِس الحواء اسْم فرس لَهُ
بشير بن كَعْب بن بشير بن كَعْب البلوي كَانَ من رُؤَسَاء الدعاة إِلَى مُحَمَّد بن عبد الله بن حسن وَهُوَ الْقَائِل
(دَعَوْت أَبَا عبد الْإِلَه مُحَمَّدًا ... إِلَى نصْرَة وَالله بِالنَّاسِ خابر)
(فَلَو كنت فِينَا يَا ابْن بنت نَبينَا ... حمتك قروم دَفعهَا عَنْك حَاضر)
(حمتك قروم من بلي أعزة ... إِذا كَانَ يَوْم ذُو عرام قماطر)
وَفِيه يَقُول
(إِن يَك أَمْسَى فِي جُهَيْنَة نازلاً ... فَلَا يبعدن الله شخص مُحَمَّد)
(هُوَ الْمَرْء يُرْجَى للخلافة وَالْهدى ... وَيُعْطِي عَطاء غير نزر مصرد)
(وَفِيه عَلَامَات تنير بِوَجْهِهِ ... كضوء الشهَاب الثاقب المتوقد)
بشير بن معبد الْأَسْلَمِيّ روى أَحَادِيث مِنْهَا حَدِيثه فِي الثوم من أكله فَلَا يناجينا هُوَ جد مُحَمَّد بن بشير الْأَسْلَمِيّ وروى عَنهُ ابْنه بشر وَهُوَ الْقَائِل إِنَّا نَأْخُذ الْخَيْر بأيماننا