الاسكندرية فَتَوَلّى قتل قوصون والطنبغا وبرسبغا وَكَانَ ذَلِك فِي شَوَّال سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَسبع مائَة وَكَانَ برسبغا فِيمَن قتل خنقاً فِي سجن الاسكندرية
ابْن برطلة إِسْمَاعِيل بن الْحسن
برسق الْأَمِير كَانَ من كبار الدولة الملكشاهية وثب عَلَيْهِ باطني فَقتله فِي سنة تسعين وَأَرْبع مائَة
البرقاني الْحَافِظ أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد
البرقي النَّحْوِيّ عَليّ بن عَليّ
البرقي أَحْمد بن مُحَمَّد بن خَالِد
ابْن برق وَالِي دمشق اسْمه أَحْمد بن أبي بكر
كَانَ أَعور وَصفه البلطي بِكَثْرَة التهتك ورفض التنسك والتطرح فِي الحانات والديارات والتمسك بمعاشرة أهل البطالات يجبي أوقاف الْجَامِع بالموصل أورد لَهُ الْعِمَاد الْكَاتِب قَوْله
(صدت سليمى بِلَا جرم وَلَا سَبَب ... بل كَانَ ذَنبي إِلَيْهَا قلَّة الذَّهَب)
(قَالَت وَقد أَبْصرت شَيخا أَخا ملق ... بفرد عين يروم الْوَصْل عَن كثب)
(لم يكفني أَنه شيخ أَخُو عور ... حَتَّى يكون بِلَا مَال وَلَا نشب)
بَرَكَات بن ظافر بن عَسَاكِر بن عبد الله الخزرجي الْمَعْرُوف بالصبان نقلت من خطّ شهَاب الدّين القوسي فِي مُعْجَمه قَالَ أنشدنا أَبُو الْيمن بَرَكَات لنَفسِهِ فِي كتاب الْآيَات الْبَينَات للْإِمَام فَخر الدّين
(هَذِه الْآيَات حَقًا شهِدت ... أَن من صنفها ذُو حمق)
(لَيْت شعري مَا الَّذِي عظمها ... هِيَ إِلَّا محق علم الْمنطق)