بشفتيه وَقَالَ قُم فقمنا فَوَجَدنَا الْعَقْرَب ميتَة وَكَانَ يعرف رقى كَثِيرَة مِنْهَا مَا يَقُوله على الْعَقْرَب وَهِي سارحة فتموت وَمِنْهَا رقية لوجع الرَّأْس وَكَانَ مغرىً بالنرد وَأخرجه السُّلْطَان إِلَى صفد نَائِبا عوضا عَن الْأَمِير سيف الدّين أرقطاي فِي سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ فَتوجه إِلَيْهَا وَأحسن إِلَى أَهلهَا وَوَقع بَينه وَبَين الْأَمِير سيف الدّين تنكز نَائِب الشَّام ثمَّ توفّي فِي أَوَاخِر سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة فِيمَا أَظن وَدفن فِي تربة الْحَاج أرقطاي جوَار جَامع الظَّاهِر
أوحد الزَّمَان الطَّبِيب الْبَغْدَادِيّ اسْمه هبة الله بن ملكا
الأوحد صَاحب خلاط أَيُّوب بن أبي بكر
أوحد الدّين الطَّبِيب عمرَان بن صَدَقَة
الأودني الشَّافِعِي اسْمه مُحَمَّد بن عبد الله
أنشأه الْأَمِير سيف الدّين بكتمر الْحَاجِب ثمَّ إِن الْأَمِير سيف الدّين تنكز أحبه وقربه وَأَعْطَاهُ عشرَة ثمَّ إمرة طبلخاناه وَجعله حاجباً بِدِمَشْق وَلم يزل مكيناً عِنْده إِلَى أَن جرى لَهُ مَا جرى مَعَ قطلوبغا الفخري فِي ضِيَافَة صَلَاح الدّين ابْن الأوحد على مَا سَيَأْتِي ذكره فِي تَرْجَمَة قطلوبغا فانحرف عَنهُ وأبغضه وأبعده إِلَى أَن توفّي فِيمَا أَظن فِي سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة
دَار أحد مقدمي الألوف بِدِمَشْق توفّي رَحمَه الله فِي طاعون دمشق فِي الْعشْر الْأَوْسَط من شهر رَجَب الْفَرد سنة تسع وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة
اسْمه عبد الرَّحْمَن بن عَمْرو
(أَوْس)
الْأنْصَارِيّ الصَّحَابِيّ قتل يَوْم أحد شَهِيدا