فَمَا عَرفته أُخْته إِلَّا ببنانه وَنزلت مِن المُؤمنين رجالٌ صَدَقوا مَا عاهَدوا اللهَ عَلَيْه الْآيَة
قتل يَوْم الخَنْدَق شَهِيدا رَمَاه خَالِد ابْن الْوَلِيد بِسَهْم فَقتله وَكَانَ قد شهد قبل ذَلِك أحدا وَلم يشْهد بَدْرًا
وَيُقَال الكعبي وَكَعب أَخُو قُشَيْر روى عَنهُ أَبُو قلَابَة وَعبد الله بن سوَادَة الْقشيرِي حَدِيثه عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن سَمعه يَقُول إِن الله وضع عَن الْمُسَافِر الصَّوْم وَشطر الصَّلَاة
وَسكن الْبَصْرَة
شهد بَدْرًا ذكره ابْن عبد الْبر
تَصْغِير ظهر الْحَارِثِيّ الْأنْصَارِيّ أَخُو أسيد بن ظهير شهد مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أحدأً حَدِيثه عِنْد حفيده حُسَيْن بن ثَابت بن أنس
روى عَنهُ سليم وَالِد الْأَشْعَث بن سليم عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي قتل الْحُسَيْن وَقتل مَعَ الْحُسَيْن رَضِي الله عَنْهُمَا
بَعثه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هُوَ وأخاه مؤنساً حِين بلغه دنو قُرَيْش يُرِيدُونَ أحدا فاعترضاهم بالعقيق فصارا مَعَهم ثمَّ أَتَيَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَخْبَرَاهُ خبرهم)
وعددهم ونزولهم حَيْثُ نزلُوا فَكَانَا عينين لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وشهدا مَعَه أحدا
وَمن ولد أنس هَذَا يُونُس ابْن مُحَمَّد الظفري منزله بالصفراء
أنس بن مدرك الْخَثْعَمِي الْأَهْتَم أحد فرسَان خثعم فِي الْجَاهِلِيَّة وشعرائهم أدْرك الْإِسْلَام وَأسلم وَأقَام بِالْكُوفَةِ وَهُوَ الْقَائِل لما قتل سليك بن السلكة وطولب بديته من أَبْيَات من الْبَسِيط
(إنّي وقتلي سُلَيْكاً يَوْم أعقِلُهُ ... كالثور يُضرَبُ لمّا عافت البقُر)
وَكَانَت الْجَاهِلِيَّة إِذا امْتنع الْبَقر من وُرُود المَاء ضربوا الثور حَتَّى يرد فَترد بوروده