وَزِير الْبَلْخِي أَبُو بكر الْمُسْتَمْلِي كَانَ ثِقَة حَافِظًا مصنفاً مَشْهُورا حدث عَنهُ البُخَارِيّ وَغَيره أَصْحَاب الْكتب الصِّحَاح
الْجعْفِيّ الْقرشِي الْكُوفِي ضعفه ابْن معِين وَقَالَ البُخَارِيّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ يَتَكَلَّمُونَ فِي حفظه قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل كَانَ من دعاة المرجئة قَالَ الشَّيْخ شمس الدّين الذَّهَبِيّ كَذَا أورد الْعقيلِيّ فِي تَرْجَمَة هَذَا وَإِنَّمَا الَّذِي قَالَ فِيهِ أَحْمد هَذَا مُحَمَّد بن أبان الْجعْفِيّ يروي عَن أبي اسحاق وَحَمَّاد وَعبد الْعَزِيز بن رفيع توفّي سنة سبعين وَمِائَة
ابْن أبان أَبُو عبد الله اللَّخْمِيّ الْقُرْطُبِيّ كَانَ عَارِفًا باللغة والغريب وَالنّسب وَالْأَخْبَار أَخذ عَن أبي عَليّ القالي وَكَانَ مكيناً عِنْد الْمُسْتَنْصر المغربي توفّي سنة أَربع وَخمسين وَثَلَاث مائَة
يكنى أَبَا جَعْفَر أديب حسن البلاغة كَانَ يكْتب لنصر بن مَنْصُور بن بسام ثمَّ اتهمَ بالزندقة فحبس فِي بَغْدَاد ثمَّ أطلق لَهُ قصيدة يصف فِيهَا سامراء من شعره الطَّوِيل
(إِذا أَنا لم أَصْبِر على الذَّنب من أَخ ... وَكنت أُجَازِيهِ فَأَيْنَ التَّفَاضُل)
(إِذا مَا دهاني مفصل فقطعته ... بقيت وَمَا لي للنهوض مفاصل)
(وَلَكِن أداويه فَإِن صَحَّ سرني ... وَإِن هُوَ أعيى كَانَ فِيهِ تحامل)
توفّي الْمَذْكُور
توفّي سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ لِلْهِجْرَةِ
أَبُو أُميَّة الْبَغْدَادِيّ ثمَّ الوَاسِطِيّ الْحَافِظ رَحل وطوف وصنف وَثَّقَهُ أَبُو دَاوُد وَغَيره توفّي سنة ثَلَاث وَسبعين وَمِائَة
)
الإِمَام أَبُو عبد الله الْمَوَّاز بِالْوَاو الْمُشَدّدَة وَالزَّاي الاسكندراني الْمَالِكِي صَاحب التصانيف الْمَشْهُورَة لَهُ تصنيف حافل فِي الْفِقْه رَوَاهُ ابْن أبي مطر وَابْن مُبشر عَنهُ قدم دمشق صُحْبَة ابْن طولون وانتهت إِلَيْهِ رئاسة الْمَذْهَب والمعرفة بتفريعه ودقائقه توفّي سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ
الإِمَام أَبُو بكر النَّيْسَابُورِي الْفَقِيه صَاحب التصانيف توفّي سنة ثَمَان عشرَة وَثَلَاث مائَة بِمَكَّة قَالَ ابو اسحاق فِي كتاب الطَّبَقَات صنف فِي اخْتِلَاف الْعلمَاء كتبا لم يصنف مثلهَا وَاحْتَاجَ إِلَى كتبه الْمُوَافق والمخالف انْتهى وَمن