(هُوَ الْبَحْر بل لَو حلّ فِي الْبَحْر وَحده ... وَمن يجتديه سَاعَة نزفوه)
إِسْحَاق بن عَليّ بن يُوسُف بن تاشفين ولي نِيَابَة مراكش لِأَخِيهِ تاشفين وَهُوَ صبيّ فَلَمَّا قتل أَخُوهُ انضمت العساكر إِلَيْهِ وملكوه فقصد عبد الْمُؤمن وحاصر مراكش أحد عشر شهرا ثمَّ أَخذهَا عنْوَة وَأخرج إِسْحَاق إِلَى بَين يَدَيْهِ وَأَرَادَ الْعَفو عَنهُ لِأَنَّهُ دون الْبلُوغ فَلم يُوَافق خواصّه فَقَتَلُوهُ سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة وَسَيَأْتِي ذكر أَخِيه تاشفين فِي حرف التَّاء وَيَأْتِي ذكر أَبِيه عَليّ ابْن يُوسُف فِي حرف الْعين وَيَأْتِي ذكر جده يُوسُف بن تاشفين فِي حرف الْيَاء
وبإسحاق بن عَليّ هَذَا انقرضت دولة بني تاشفين وَلما قتل إِسْحَاق كَانَ دون الْبلُوغ
إِسْحَاق بن عمار أَبُو يَعْقُوب الْمَعْرُوف بِابْن الجصّاص من موَالِي الْيمن كَانَ صَاحب عِيسَى بن مُوسَى فِي أول الدولة وَلم يزل مَعَه وَكَانَ النَّاس يقرءُون عَلَيْهِ الشّعْر فِي دَار عِيسَى
وَمَات فِي آخر أَيَّام الْمَنْصُور وَقَالَ ابْن الْكَلْبِيّ ابْن الْجَصَّاص الراوية مولى لبشر بن عبد الْملك بن بشر بن مَرْوَان وَقَالَ غَيره غير ذَلِك فَاخْتلف فِي ولائه
)
إِسْحَاق بن عمرَان طَبِيب مَشْهُور يعرف بسمّ سَاعَة بغداذي الأَصْل دخل إفريقية فِي دولة زِيَادَة بن الْأَغْلَب وَبِه ظهر الطبّ فِي الْمغرب وَعرفت بِهِ الفلسفة
إِسْحَاق ابْن أبي عمرَان الإِسْفِرَايِينِيّ تفقّه على الْمُزنِيّ وَكَانَ من كبار الْأَئِمَّة فِي الحَدِيث وَالْفِقْه وَهُوَ وَالِد الْحَافِظ أبي عوَانَة توفّي فِي شهر رَمَضَان سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ
إِسْحَاق بن عِيسَى بن عَليّ بن عبد الله بن عَبَّاس أَبُو الْحسن الْهَاشِمِي كَانَ من وُجُوه بني هَاشم وأعيانهم ولي إمرة الْمَدِينَة للمهدي وولاه الرشيد الْبَصْرَة ثمَّ ولاّه دمشق بعد عزل عبد الْملك بن صَالح سنة تسع وَسبعين وَمِائَة وَتُوفِّي سنة ثَلَاث وَمِائَتَيْنِ
إِسْحَاق بن عِيسَى الطباع أَبُو يَعْقُوب بغداذي ثِقَة روى عَنهُ أَحْمد ابْن