إِسْحَاق بن جِبْرِيل)
3 - (الْحَكِيم المنجم كرز الدّين الديلمي البويهي)
3 - (أَبُو يَعْقُوب الخريمي)
)
إِسْحَاق بن حسان أَبُو يَعْقُوب الشَّاعِر الْمَعْرُوف بالخريمي من خُرَاسَان من أَبنَاء السغد اتَّصل بخريم بن عَامر المري فنسب إِلَيْهِ وَقيل لاتصاله بعثمان ابْن خريم الناعم كَانَ من الشُّعَرَاء الفصحاء توفّي سنة أَربع عشرَة وَمِائَتَيْنِ وَمن شعره قَوْله
(باحت ببلواه جفونه ... وَجَرت بأدمعه شؤونه)
لما رأى شيبا علاهُ وَلم يحن فِي الْوَقْت حِينه فعلا على فقد الشَّبَاب وفقد من يهوى أنينه
(مَا كَانَ أَنْج سَعْيه ... وشبابه فِيهِ معينه)
(وَاللَّهْو يحسن بالفتى ... مَا لم يكن شيب يشينه)
إِسْحَاق بن الْحسن الْحَرْبِيّ سمع هَوْذَة بن خَليفَة وروى عَنهُ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ قَالَ أَحْمد بن عبد الله ثِقَة توفّي فِي شَوَّال سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ
إِسْحَاق بن حنيفَة الْجِرْجَانِيّ الزَّاهِد العابد توفّي فِي حُدُود الثَّمَانِينَ والمائتين
إِسْحَاق بن حنين بن إِسْحَاق الْعَبَّادِيّ الطَّبِيب الْمَشْهُور كَانَ أوحد عصره فِي الطِّبّ وَكَانَ يلْحق بِأَبِيهِ فِي النَّقْل وَفِي مَعْرفَته باللغات وفصاحته فِيهَا وَكَانَ يعرب كتب الْحِكْمَة الَّتِي بلغَة اليونان إِلَى اللُّغَة الْعَرَبيَّة كَمَا كَانَ يفعل أَبوهُ وَأكْثر مَا يُوجد تعريبه لكتب