وللشريف الْمَذْكُور وَقد أحَاط بِهِ الأعادي وهمّوا بقتْله وَأَبَان عَن شجاعةٍ عَظِيمَة وكبا فرسه واحتمى عَلَيْهِ بَنو عمّه وَكَانَ منقذاً لِأَخِيهِ من الأعادي أنْشد فِي ذَلِك الْمقَام وَهُوَ فِي شَدِيد من الآلام بل قد عاين الْحمام والأعداء فِي الْإِقْدَام وَهُوَ فِي الإحجام
(وَلَو لم يخنّي عِنْد صنوي كبوة ... من الْأَحْمَر الجيّاش مَا فَاتَ مطلب)
(ولكنّ خرصان الرماح تشاجرت ... هُنَالك حَتَّى كَاد يودي ويعطب)
أَبُو إِدْرِيس الْخَولَانِيّ اسْمه عَائِذ الله بن عبد الله
الإدريسي الْحَافِظ عبد الرَّحْمَن ابْن مُحَمَّد
الأدفوي كَمَال الدّين جَعْفَر بن تغلب
الأدفوي الْمُفَسّر مُحَمَّد بن عَليّ
الأدلم المري دَاوُد بن سلم
أدهم بن مُحرز الْبَاهِلِيّ الْحِمصِي الْأَمِير أول من ولد بحمص شهد صفّين مَعَ مُعَاوِيَة وَتُوفِّي سنة تسعين لِلْهِجْرَةِ تَقْرِيبًا
ذكره شريك عَن مَنْصُور بن الْمُعْتَمِر عَن أبي وَائِل فِي حَدِيث الصبّي بن معبد
أذينة بن معدّ أَخُو بني لَيْث من كنَانَة لما غلب ابْن الزبير على مكّة كتب يزِيد بن مُعَاوِيَة إِلَى عَامله بِالْمَدِينَةِ يَأْمُرهُ بِحَبْس عبد الله بن مُطِيع وَخَافَ وثوبه فحسبه فَذهب فتيَان بني عدي فأخرجوه من السجْن عنْوَة فَقَالَ أذينة فِي ذَلِك
(عزّت عديّ بن كعبٍ فِي الْبِلَاد وَمن ... كَانَت عديّ لَهُ أصلا وأنصارا)