ابْتِدَاء اسْم حَيَوَان وَالْمِيم تشبه رَأس الطَّائِر وَالدَّال تشبه ذَنْب الْحُوت وَزعم أَن الْجنَّة هُوَ عبارَة عَن الْوُصُول إِلَى مَا يعلّمه لأَصْحَابه من الْعُلُوم وَالنَّار عبارَة عَمَّا يُعلمهُ لأَصْحَابه وَله من هَذَا السخف شَيْء كثير ابتدعه وَأَتْبَاعه يعْرفُونَ بالكيّالية وهم طَائِفَة من فرق الرافضة
)
أَحْمد بن يُونُس الْحَرَّانِي الطَّبِيب يَأْتِي ذكره إِن شَاءَ الله تَعَالَى فِي تَرْجَمَة أَخِيه عمر بن يُونُس فِي مَكَانَهُ من حرف الْعين
الأحمدي الْأَمِير ركن الدّين بيبرس
ابْن الْأَحْمَر ملك الغرب مُحَمَّد بن يُوسُف
الأحمق المطاع حُذَيْفَة
أحمشاذ بن عبد السَّلَام بن مَحْمُود الغزنوي أَبُو المكارم الْفَقِيه الْحَنَفِيّ
ذكره الْعِمَاد الْكَاتِب فِي الخريدة كَانَ واعظاً من فحول الْعلمَاء وَقَالَ لَقيته بأصبهان فِي سني ثَلَاث وَأَرْبع وَخمْس وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة وَكَانَ عَارِفًا بتفسير كتاب الله تَعَالَى وَتَوَلَّى قَضَاء أراينة وحيرة سِنِين وَقدم بغداذ والتقى بالوزير عون الدّين ابْن هُبَيْرَة وَمن شعره
(أمالك رقّي مَالك الْيَوْم رقة ... على صبوتي والحين من تبعاتها)
(سَأَلت حَياتِي إِذْ سَأَلتك قبْلَة ... لي الرِّبْح فِيهَا خُذ حَياتِي وهاتها)
وَمِنْه أَيْضا
(يَا عاذلي أقصر وَكن عاذري ... فِي حبّ ظبيٍ أكحل النَّاظر)
(فأكحل النَّاظر ذَاك الَّذِي ... قد فصد الأكحل من ناظري)
(حلا مذاقاً وَهُوَ مستملح ... وَالْملح فِي الحلو من النَّادِر)
(أَحْمَر)
أَحْمَر بن جزيّ بِكَسْر الْجِيم وَالزَّاي أَبُو جزيّ السّدوسي لَهُ صُحْبَة روى عَنهُ الْحسن الْبَصْرِيّ لم يرو عَنهُ غَيره
أَحْمَر بن سليم لَهُ صُحْبَة حَدِيثه عِنْد أبي الْعَلَاء يزِيد بن عبد الله بن الشّخيّر