أَحْمد بن يحيى أَبُو بكر النَّيْسَابُورِي الْأَشْقَر شيخ أهل الْكَلَام فِي عصره بنيسابور صَدُوق فِي الحَدِيث توفّي سنة تسع وَخمسين وثلاثمائة
أَحْمد بن يحيى الْجِرْجَانِيّ كَانَ قَاضِيا بجرجان وَكَانَ مولّى لِرَبِيعَة نزل الْكُوفَة ذكره المرزباني فِي مُعْجم الشُّعَرَاء وَقَالَ يهجو سعيد بن سلم
(وَإِن من غَايَة حرص الْفَتى ... أَن يطْلب الْمَعْرُوف من باهله)
(كَبِيرهمْ وغدٌ ومولودهم ... تلعنه من قبحه القابله)
)
أَحْمد بن يحيى الْمَكِّيّ كَانَ من المغنين الْمُحْسِنِينَ والرواة المعروفين مقدما فِي الضَّرْب عَالما بِتَصَرُّف الأوتار حسن الصَّوْت قوي الطَّبْع وَكَانَ أحد إخْوَان الْموصِلِي وخواصه على أهل الْعلم بالصنعة والتقدم فِي الرِّوَايَة قَالَ لَهُ المعتصم يَوْمًا وَهُوَ بقصر الجص والمغنون كلّهم حُضُور غنّي صَوتا لَا يعرفهُ أحد من هَؤُلَاءِ فغناه
(لعن الله من يلوم محباً ... ولحا كلّ من يحبّ فيابى)
(كم أليفين ضمّنا الحبّ دهراً ... فَعَفَا الله عَنْهُمَا ثمَّ تابا)
فَقَالَ أَحْسَنت وَالله وَأمر لَهُ بألفي دِينَار
أَحْمد بن زُهَيْر أَبُو الْحسن ابْن أبي جَرَادَة هُوَ أول من ولي الْقَضَاء بحلب من هَذَا الْبَيْت سمع الحَدِيث وَرَوَاهُ وَقَرَأَ الْفِقْه على أبي جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد السّمناني يومئذٍ قَاضِي حلب توفّي بعد سنة تسع وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة وَمن شعره فِيمَا أَظن
(أَنا ابْن مستنبط القضايا ... وموضح المشكلات حلاّ)
(وَابْن المحاريب لم تعطّل ... من الْكتاب الْعَزِيز يُتْلَى)
(وَفَارِس الْمِنْبَر استكانت ... عيدانه من حجاه ثقلا)
أَحْمد بن يحيى بن هبة الله بن الْحسن بن مُحَمَّد بن عَليّ بن صَدَقَة ابْن الْخياط قَاضِي الْقُضَاة صدر الدّين أَبُو الْعَبَّاس ابْن قَاضِي الْقُضَاة شمس الدّين أبي البركات التغلبي الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي ابْن سني الدولة ولد سنة تسعين وَخَمْسمِائة وَسمع من جمَاعَة وروى عَنهُ الدمياطي وَابْن الخباز وَالْقَاضِي تَقِيّ الدّين سُلَيْمَان وَجَمَاعَة وبرع فِي الْفِقْه وتفقه على أَبِيه وعَلى فَخر الدّين ابْن عَسَاكِر وَقَرَأَ الْخلاف على الصَّدْر