(يَا لائمي على الْهوى ... لومك لي مَا نفعا)
دَعْنِي فقد قطعت قلبِي بملامي قطعا توفّي سنة ثَمَان وسِتمِائَة
أَحْمد بن مَنْصُور بن مهْرَان أَبُو مُزَاحم الصُّوفِي من أهل شيراز كَانَ يسمّى الْحَكِيم وَكَانَ من أهل الْأَدَب ذكره أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد ابْن زَكَرِيَّاء النسوي فِي تَارِيخ الصُّوفِيَّة وَكَانَ أحد الشطّاحين وَكَانَ الشُّيُوخ يهابونه وَكَانَ صَاحب حلقٍ وفتوةٍ وَتَجْرِيد وفقر وَكَانَ الْغَالِب عَلَيْهِ ترك التصنع وَاسْتِعْمَال الْحَقَائِق ويحفظ الحَدِيث وَحفظ عَنهُ أَحَادِيث مذاكرة وَدخل بغداذ وَجرى بَينه وَبَين الشبلي نفار توفّي سنة خمس وَأَرْبَعين وثلاثمائة
أَحْمد بن مَنْصُور بن عِيسَى الْحَافِظ أَبُو حَامِد الطوسي الأديب الْفَقِيه الشَّافِعِي ذُو الْفُنُون والفضائل توفّي سنة خمس وَأَرْبَعين وثلاثمائة
أَحْمد بن مَنْصُور زاج الْمروزِي صَاحب النّضر بن شُمَيْل أحد الْعلمَاء الْمَشْهُورين قَالَ أَبُو حَاتِم صَدُوق توفّي سنة سبع وَخمسين وَمِائَتَيْنِ
أَحْمد بن مَنْصُور بن ثَابت أَبُو الْعَبَّاس الشِّيرَازِيّ الْحَافِظ حدّث بِدِمَشْق عَن الْقَاسِم بن الْقَاسِم اليساري وَجَمَاعَة قَالَ الْحَاكِم جمع مَا لم يجمعه أحد فِي زَمَانه وَصَارَ لَهُ الْقبُول بشيراز بِحَيْثُ)
يضْرب بِهِ الْمثل توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وثلاثمائة
أَحْمد بن مَنْصُور أَبُو نصر الطَّفْرِيُّ الأسبيجابي بِالْهَمْزَةِ وَالسِّين الْمُهْملَة وَالْبَاء الْمُوَحدَة وَالْيَاء آخر الْحُرُوف وَالْجِيم وَبعد الْألف بَاء مُوَحدَة كَذَا وجدته مضبوطاً الْمَعْرُوف بأحمدجي كَانَ أحد الْأَئِمَّة الْكِبَار شرح مُخْتَصر الطَّحَاوِيّ وتبحر وَحفظ الْمَذْهَب الْحَنَفِيّ وَتخرج بِهِ الْأَصْحَاب
توفّي بعد الثَّمَانِينَ والأربعمائة
أَحْمد بن أبي الْمَنْصُور بن باخل بن عبد الله الْأَمِير عماد الدّين الهكاري نَائِب السلطنة بالإسكندرية أَخْبرنِي الشَّيْخ الْعَلامَة أثير الدّين أَبُو حَيَّان قَالَ كَانَ الْمَذْكُور رجلا داهيةً فِيهِ مَكَارِم ومحبة لأهل الْعلم وَله ولأخيه اشْتِغَال بِالْعلمِ الفلكي وَذكر لي أنّ لَهُ شعرًا
قلت وَقد تقدم ذكر أَخِيه الْأَمِير شمس الدّين ابْن باخل فِي المحمدين
أَحْمد بن مَنْصُور بن أسطوراس الدمياطي يعرف بِابْن الجبّاس قَالَ لي من لَفظه الشَّيْخ أثير الدّين أَبُو حَيَّان لَهُ نظم كثير وَقَرَأَ الْقرَاءَات