بِابْن الكجلوبضم الْكَاف وَسُكُون الْجِيم وَضم اللَّام وَبعدهَا واومن أهل الْمَدَائِن تولى الخطابة بعْدهَا مُدَّة وَقدم بغداذ وسكنها وَكَانَ أديباً فَاضلا وَله شعر حسن من ذَلِك
(لهيب فؤاد حرّه لَيْسَ يبرد ... وذائب دمعٍ بالأسى لَيْسَ يجمد)
(تكنّفه ليلان جنح دجنّةٍ ... وليل من الهمّ المبَرح أسود)
(وصبّ تحاماه لذيذ رقاده ... وَمن هَذِه حالاته كَيفَ يرقد)
(وماكلّ مرتاح إِلَى الْمجد ماجد ... وَلَا كلّ من يهوى السِّيَادَة سيَّد)
(وَمن زرع الْمَعْرُوف بذراً فَإِنَّهُ ... على قدر مَا قد قدّم الْبذر يحصد)
أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن هبة الله بن عبد السَّلَام أَبُو الغنايم ابْن أبي الْفَتْح الْكَاتِب البغداذي سمع أَبَاهُ وَمُحَمّد بن الْمُهْتَدي وَهبة الله ابْن مُحَمَّد بن الْحصين وَغَيرهم وَحدث باليسير وَكَانَ أديباً فَاضلا يكْتب خطّاً حسنا وينشىء وَله رِسَالَة فِي الطَّرْد كتبهَا الى المستنجد بِاللَّه قتل سنة سِتّ وَسبعين وَخَمْسمِائة وَلم يعلم قَاتله
أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن أَحْمد بن القصاب أَبُو الْقَاسِم ابْن الْوَزير مؤيد الدّين أبي الْفضل
كَانَ يلقب بشمس الدّين نَاب فِي الوزارة عَن وَالِده مدّة سَفَره فَلَمَّا وصل خبر مَوته عزل عَن)
النِّيَابَة وَكَانَ شَابًّا حسنا وكاتباً مجوّداً مَحْمُود السِّيرَة توفّي سنة ثَلَاث وَتِسْعين وَخَمْسمِائة
أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن رزين أَبُو عَليّ الباشاني الْهَرَوِيّ كَانَ ثِقَة وَتُوفِّي سنة إِحْدَى وَعشْرين وثلاثمائة
أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن نمير أَبُو سعيد الْخَوَارِزْمِيّ الضَّرِير الْفَقِيه الْعَلامَة الشَّافِعِي تلميذ الشَّيْخ أبي حَامِد قَالَ الْخَطِيب درَّس وَأفْتى وَلم يكن بعد أبي الطيّب الطَّبَرِيّ أفقه مِنْهُ وَتُوفِّي سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة
أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن مزدئنبفتح الْمِيم وَسُكُون الزَّاي وَفتح الدَّال الْمُهْملَة وياء مَهْمُوزَة بعْدهَا نونأبو عَليّ القومساني النهاوندي الزَّاهِد سكن أنبط قَرْيَة من همذان روى وحدّث قَالَ شيرويه سَمِعت أَبَا جَعْفَر بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الصُّوفِي