أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الْبر بن يحبى أَبُو عبد الْملك الْقُرْطُبِيّ الْأمَوِي صَاحب تَارِيخ الْقُضَاة وَالْفُقَهَاء طلب الْعلم كثيرا وَتُوفِّي سنة وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة
أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد القاهر بن هِشَام الطوسي أَبُو نصر الْفَقِيه الشَّافِعِي الْموصِلِي قدم بغداذ ودرس بهَا الْفِقْه على الشَّيْخ أبي إِسْحَاق الشِّيرَازِيّ ولازمه إِلَى حِين وَفَاته وَسمع القَاضِي أَبَا الْحُسَيْن مُحَمَّد بن عَليّ بن الْمُهْتَدي وَأَبا جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْمسلمَة وَأحمد بن مُحَمَّد بن النقور وَغَيرهم وَمن شعره
(إنّي وَإِن بَعدت دَاري لمقتربٌ ... مِنْكُم بمحض موالاةٍ وإخلاص)
(وربَّ دانٍ وَإِن دَامَت مودّته ... أدنى إِلَى الْقلب مِنْهُ النازح القاصي)
وَمِنْه أَيْضا
(إنّي وَإِن بعد اللِّقَاء فودُّنا ... باقٍ وَنحن على النَّوَى أحباب)
(كم نازحٍ بالودّ وَهُوَ مقارب ... ومقاربٌ بوداده يرتاب)
وَتُوفِّي سنة خمس وَعشْرين وَخَمْسمِائة
أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد القاهر بن هبة الله ابْن النصيبي الشَّيْخ كَمَال الدّين أَبُو الْعَبَّاس الْحلَبِي ولد فِي شهر رَجَب سنة تسع وسِتمِائَة وَسمع من الافتخار وَهُوَ آخر من روى عَنهُ وَأبي مُحَمَّد ابْن علوان وثابت بن مشَّرف وَمُحَمّد ابْن عمر العثماني وَإِبْرَاهِيم بن عُثْمَان الكاشغري وَجَمَاعَة وَكَانَ أسْند من بَقِي بحلب روى عَنهُ الدمياطي والدواداري وَابْن الْعَطَّار والمزي والموفّق الْعَطَّار وَأَجَازَ للشَّيْخ شمس الدّين مروياته وَكَانَ أجَاز لَهُ جمَاعَة مِنْهُم الْمُؤَيد الطوسي وَتُوفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وسِتمِائَة
أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم بن عَطاء الله الشَّيْخ الْعَارِف تَاج الدّين أَبُو الْفضل الإسكندري)
كَانَ رجلا صَالحا يتَكَلَّم على كرْسِي فِي الْجَامِع بِكَلَام حسن وَله ذوق وَمَعْرِفَة بِكَلَام الصُّوفِيَّة وآثار السّلف وَله عبارَة عذبة لَهَا وَقع فِي الْقُلُوب وَكَانَت لَهُ مُشَاركَة فِي الْفَضَائِل وَكَانَ تلميذاً لأبي عَبَّاس المرسي صَاحب الشاذلي وَكَانَ من