قلت أَنْشدني لنَفسِهِ إجَازَة القَاضِي شهَاب الدّين أَبُو الثَّنَاء مَحْمُود رَحمَه الله تَعَالَى)
(مَرَرْت بعكا عِنْد تَعْلِيق سورها ... وزند أوار النَّار من تحتهَا وار)
(فعاينتها بعد التنصر قد غَدَتْ ... مَجُوسِيَّة الْأَحْجَار تسْجد للنار)
أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن مُوسَى الْحَافِظ أَبُو بكر الشِّيرَازِيّ مُصَنف كتاب الألقاب سمع جمَاعَة وَكَانَ صَدُوقًا ثِقَة توفّي سنة سبع وَأَرْبع مائَة
أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن أَبُو بكر الْخَولَانِيّ القيرواني شيخ الْمَالِكِيَّة بالقيروان كَانَ حَافِظًا للْمَذْهَب أديباً نحوياً تفقه بِابْن أبي زيد وَتُوفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبع مائَة
أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن أبي الْحُسَيْن الشَّيْخ أَبُو الْحُسَيْن الكيالي النَّيْسَابُورِي المشاط الْمُقْرِئ شيخ ثِقَة جليل عَالم توفّي سنة ثَمَان وَسبعين وَأَرْبع مائَة
أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن الْحُسَيْن الْكرْمَانِي الزَّاهِد شيخ الصُّوفِيَّة أحد أَوْلِيَاء الله تَعَالَى فِي عصره مجاهدة ومعاملة توفّي سنة سِتّ وَخمْس مائَة
أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الْبَارِي أَبُو جَعْفَر البطروجي بِالْجِيم وَيُقَال البطروشي بالشين الْمُعْجَمَة الْحَافِظ أحد الْأَئِمَّة الْمَشَاهِير بالأندلس كَانَ إِمَامًا حاذقاً بِمذهب مَالك عَارِفًا بِالرِّجَالِ وأحوالهم وتواريخهم وَله مصنفات مَشْهُورَة وَكَانَ إِذا سُئِلَ عَن شَيْء كَأَن الْجَواب على رَأس لِسَان يُورد الْمَسْأَلَة بنصها توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَخمْس مائَة
أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن عَليّ بن نفادة الأديب البارع بدر الدّين نشئ الدولة السّلمِيّ الدِّمَشْقِي شَاعِر محسن روى عَنهُ الشهَاب القوصي وَكَانَ رَئِيسا وديوانه مَوْجُود عَاشَ سِتِّينَ سنة وَتُوفِّي سنة إِحْدَى وست مائَة وَله مدائح كَثِيرَة فِي السُّلْطَان صَلَاح الدّين الْكَبِير وَفِي أَوْلَاده وأخيه الْعَادِل وجماعته وَفِي الْوَزير صفي الدّين ابْن الْقَابِض وَفِي القَاضِي الْفَاضِل وَالْقَاضِي