النَّاس بانتخابه وحدّث بِدِمَشْق عَن مُحَمَّد بن مخلد الدوري وَمُحَمّد ابْن عبد الله البغداذي وهبيرة بن مُحَمَّد الطَّبِيب وروى عَنهُ تَمام بن مُحَمَّد الرَّازِيّ
أَحْمد بن الْعَبَّاس بن عبيد الله أَبُو بكر البغداذي يعرف بِابْن الإِمَام قَرَأَ الْقُرْآن على الْأُشْنَانِي وَكَانَ مجوّداً حاذقاً وَتُوفِّي سنة خمس وَخمسين وَثَلَاث مائَة
أَحْمد بن الْعَبَّاس بن جعوان الإِمَام الْمُحَقق الزَّاهِد شهَاب الدّين الْأنْصَارِيّ الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي أَخُو الْحَافِظ شمس الدّين مُحَمَّد وَقد تقدم ذكره روى أَحْمد جُزْء ابْن عَرَفَة عَن ابْن عبد الدايم وَسمع من أَخِيه وَأَقْبل على الْفِقْه فبرع فِيهِ وَأفْتى وَانْقطع عَن النَّاس وَكَانَ من تلامذة محيي الدّين النَّوَوِيّ توفّي سنة تسع وَتِسْعين وست مائَة
أَحْمد بن عبد الْبَارِي بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الْكَرِيم شهَاب الدّين الصعيدي الْمُؤَدب أَبُو الْعَبَّاس أحد شُيُوخ الْإسْكَنْدَريَّة ولد سنة اثْنَتَيْ عشرَة بالإسكندرية وَقَرَأَ الْقرَاءَات على أبي الْقَاسِم ابْن عِيسَى وَسمع على أبي الْقَاسِم ابْن الصفراوي وَأبي الْفضل الهمذاني وعني بِالْحَدِيثِ وَسمع الْكثير وَكَانَ شَدِيد الوسواس توفّي سنة خمس وَتِسْعين وست مائَة
أَحْمد بن عبد الْبَاقِي بن أَحْمد بن بشر الْعَطَّار أَبُو غَالب ابْن أبي الْقَاسِم من أهل الكرخ بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة سمع ابْن غيلَان وَالْحسن بن عَليّ الْجَوْهَرِي وَعبد الْملك بن مُحَمَّد الْعَطَّار وروى عَنهُ أَبُو المعمر الْمُبَارك بن أَحْمد الْأنْصَارِيّ وَمُحَمّد بن جَعْفَر بن عقيل الْبَصْرِيّ قَالَ أَبُو سعد السَّمْعَانِيّ سَأَلت أَبَا المعمر الْأنْصَارِيّ عَنهُ فَقَالَ كَانَ يشرب إِلَى أَن مَاتَ يَعْنِي الْخمر توفّي سنة عشْرين وَخمْس مائَة
أَحْمد بن عبد الْبَاقِي بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن عَليّ بن النَّرْسِي أَبُو المظفر بن أبي البركات القَاضِي البغداذي عزل عَن الشَّهَادَة ثمَّ أُعِيد وَولي الْحِسْبَة ببغداذ وعزل عَنْهَا وَعَن الشَّهَادَة)
ثمَّ ولي الْحِسْبَة ثَانِيًا وَولي قَضَاء بَاب الأزج مُضَافا إِلَى الْحِسْبَة وَمَات وَهُوَ يليهما سمع من الْحُسَيْن بن البشري وروى عَنهُ أَبُو بكر ابْن كَامِل فِي مُعْجم شُيُوخه قَالَ محب الدّين ابْن النجار وَحدثنَا عَنهُ الْأَخْضَر توفّي سنة ثمانٍ وَأَرْبَعين وَخمْس مائَة