)
(قد قضى لي بِمَا عَليّ وَمَا لي ... خالقي جلّ ذكره قبل خلقي)
(صَاحب الْبَذْل والندى فِي يساري ... ورفيقي فِي عسرتي حسن رفقي)
(وكما لَا يفوت رِزْقِي عجزي ... فَكَذَا لَا يجر حذقي رِزْقِي)
أَحْمد بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد الْعِرَاقِيّ البزوغاني أَبُو الْعَبَّاس الْفَقِيه الْمُقْرِئ الْحَنْبَلِيّ قَرَأَ الْقُرْآن على عبد الله بن عَليّ سبط الْخياط وَغَيره وَسمع مُحَمَّد بن سهلول السبط وَغَيره وَسكن دمشق إِلَى أَن مَاتَ وَسمع بهَا من مُحَمَّد بن أَحْمد بن عقيل البعلبكي روى عَنهُ عبد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن قدامَة الْمَقْدِسِي فِي مُعْجم شُيُوخه توفّي سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَخمْس مائَة
أَحْمد بن الْحُسَيْن أَبُو الطّيب الْمُؤَدب روى عَنهُ سَلام بن هبة الله السامري من شعره
(هَذَا الْفِرَاق أهاج الشوق والكمدا ... وَلم يبْق لنا عقلا وَلَا جلدا)
(فراقكم وَالَّذِي يبقيكم أبدا ... فِي نعْمَة جمة قد فتت الكبدا)
وَمِنْه قَوْله يصف حصانا محلولك الصهوة محبوك القرارحب البنان مشرف المناكب
(تخاله فِي نَصه وجريه ... كَمثل نجم فِي سَمَاء صائب)
قلت شعر سَاقِط
أَحْمد بن الْحُسَيْن بن أَحْمد البغداذي أَبُو الْحُسَيْن الْوَاعِظ ابْن السماك قَالَ الْخَطِيب كتبت عَنهُ كَانَ مُتَّهمًا وَكَانَ يتَكَلَّم على رُؤُوس النَّاس بِجَامِع الْمَنْصُور وَلَا يحسن شَيْئا من الْعُلُوم إِلَّا مَا شَاءَ الله توفّي سنة أَربع وَعشْرين وَأَرْبع مائَة يُقَال إِنَّه رفعت إِلَيْهِ رقْعَة فِيهَا مسلة من الْفَرَائِض فِيهَا مناسخات فَلَمَّا وقف عَلَيْهَا وَرَأى فِيهَا تِلْكَ السؤلة الصعبة أَلْقَاهَا من يَده وَقَالَ نَحن إِنَّمَا نتكلم على مَذَاهِب أَقوام إِذا مَاتُوا لم يتْركُوا شَيْئا يَعْنِي أَنهم فُقَرَاء
أَحْمد بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن مُوسَى الإِمَام أَبُو بكر الْبَيْهَقِيّ