الْمَنْصُور وَكَانَ يزْعم أَنه من نسل جَعْفَر الْبَرْمَكِي وَأَنه من أحد أَوْلَاد أُخْت هَارُون الرشيد وَإِذا حضر عِنْد ابْن خلكان كَانَ يَقُول لَهُ أَنْت ابْن عَمَّتي ويضيفه القَاضِي وَكَانَت بَينهمَا مهادة وَكَانَ على النَّاس فِي الطرقات آفَة وَخلف عدَّة أَوْلَاد وَتُوفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وست مائَة كتب إِلَى عِيسَى بن مهنا كتابا أغْلظ لَهُ فِيهِ وَكَانَ شهَاب الدّين ابْن غَانِم عِنْده فَأمر لَهُ بالمجاوبة عَنهُ فَكتب إِلَيْهِ من جملَته ذَلِك
(زَعَمُوا أَنا هجونا ... جمعهم بالافتراء)
(كذبُوا فِيمَا ادعوهُ ... وافتروا بالادعاء)
(إِنَّمَا قُلْنَا مقَالا ... لَا كَقَوْل السُّفَهَاء)
(آل فضل آل فضل ... مَا هم آل مراء)
فَوق ذَلِك عِنْده بموقع وَغَضب
أَحْمد بن الْحسن بن عبد الْجَبَّار الصُّوفِي ثِقَة توفّي فِي رَجَب سنة سِتّ وَثَلَاث مائَة
أَحْمد بن الْحسن بن الْقَاسِم أَبُو بكر الهمذاني الفلكي الحاسب قَالَ حفيده الْحَافِظ أَبُو الْفضل عَليّ بن الْحُسَيْن كَانَ جدي جَامعا لفنون كَانَ عَالما بالأدب والنحو وَالْعرُوض وَسَائِر الْعُلُوم لَا سِيمَا الْحساب ولقب الفلكي لهَذَا الْمَعْنى حَتَّى كَانَ يُقَال إِنَّه لم ينشأ فِي الْمشرق وَالْمغْرب أعلم بِالْحِسَابِ مِنْهُ وَكَانَ مهوباً ذَا حشمة توفّي فِي ذِي الْقعدَة سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَثَلَاث مائَة وَهُوَ ابْن خمس وَثَمَانِينَ سنة وَقَالَ شيرويه روى عَن الْحسن بن الْحُسَيْن التَّمِيمِي وَأبي الْحسن عَليّ بن الْحسن بن سعد الْبَزَّاز وَأبي بكر عمر بن سهل الْحَافِظ وروى عَنهُ ابناه أَبُو عبد الله)
الْحُسَيْن وَأَبُو الصَّقْر الْحسن
أَحْمد بن الْحسن بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن حَفْص بن مُسلم ابْن يزِيد القَاضِي أَبُو بكر ابْن أبي عَليّ ابْن الشَّيْخ الْمُحدث أبي عَمْرو الْحِيرِي انتقى لَهُ الْحَاكِم فَوَائِد وقلد قَضَاء نيسابور ورخه الْحَافِظ مُحَمَّد بن مَنْصُور السَّمْعَانِيّ وَقَالَ هُوَ ثِقَة فِي الحَدِيث ودرس الْأُصُول على أَصْحَاب أبي الْحسن الْأَشْعَرِيّ وَكَانَ عَارِفًا بِمذهب الشَّافِعِي أُصِيب بوقر فِي آذانه وَتُوفِّي فِي رَمَضَان سنة إِحْدَى وَعشْرين وَأَرْبع مائَة
أَحْمد بن الْحسن بن عنان أَبُو الْعَبَّاس الكنكشي بكافين بَينهمَا