ذكر طغرلبك فِي المحمدين حَارب نيال أَخَاهُ وانتصر عَلَيْهِ وضايقه وَجَرت لَهُ فُصُول ثمَّ أَلْقَاهُ بنواحي الرّيّ فَانْهَزَمَ جمع إِبْرَاهِيم وَأخذ أَسِيرًا هُوَ وَمُحَمّد أَحْمد ولد أَخِيه فَأمر طغرلبك فخنق بوترٍ وَذَلِكَ فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة إِحْدَى وَخمسين وَأَرْبع مائَة
إِبْرَاهِيم بن نَافِع أَبُو إِسْحَاق المَخْزُومِي الْمَكِّيّ قَالَ ابْن مهْدي كَانَ أوثق شيخ بِمَكَّة روى لَهُ الْجَمَاعَة وَتُوفِّي قبل السّبْعين وَالْمِائَة
إِبْرَاهِيم بن بن بِشَارَة بن مُحرز أَبُو إِسْحَاق السَّعْدِيّ الْمصْرِيّ الفاضلي شيخ مسن معمر من أَوْلَاد الشُّيُوخ ولد سنة أَربع وَسبعين وَخمْس مائَة بِالْقَاهِرَةِ وَسمع من ابْن عَسَاكِر وَكَانَ أَبوهُ يروي عَن الشريف الْخَطِيب ويؤدب أَوْلَاد القَاضِي الْفَاضِل روى عَنهُ الدمياطي وَعلم الدّين سنجر الدواداري وَتُوفِّي سنة خمس وَسِتِّينَ وست مائَة
إِبْرَاهِيم بن نشيط بن يُوسُف الوعلاني وَقيل الْخَولَانِيّ الْمصْرِيّ الْفَقِيه العابد روى لَهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَتُوفِّي رَحمَه الله تَعَالَى سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَمِائَة
إِبْرَاهِيم بن نصر بن طَاقَة الْمصْرِيّ برهَان الدّين ابْن الْفَقِيه كَانَ نَاظرا على دواوين الْخراج بالصعيد وَمَات معذباً على أَمْوَال سنة أَرْبَعِينَ وست مائَة نقلت من خطّ الأديب نور الدّين ابْن)
سعيد المغربي قَالَ الْعِمَاد السلماسي ووقفت مَعَه يَوْمًا بَين القصرين فَمر بِنَا سرب بعد سرب من غلْمَان الأتراك فَقلت
(لحى الله عيشتنا إِنَّنِي ... أرى الْمَوْت وَالله خيرا لنا)
فَقَالَ وَلم قلت
(لأَنا نرى أوجهاً كالبدور ... وَنحن بهَا فِي ظلام المنى)
فَقَالَ
(لحى الله هَذَا الزَّمَان الَّذِي ... يجمع مَا بَين أحزاننا)