بِأخرَة روى لَهُ ابْن مَاجَه وَمُسلم تبعا وَتُوفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَمِائَة وَقيل سنة ثَلَاث
أَبُو يزِيد الْبَصْرِيّ أحد الْأَعْلَام روى عَنهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ توفّي فِي عشر السِّتين وَمِائَة
سمع أَبَاهُ وَزيد بن ثَابت وَكَانَت ولَايَته على الْمَدِينَة سبع سِنِين روى لَهُ مُسلم وَالْأَرْبَعَة قَالَ)
الْأمَوِي الْمدنِي توفّي سنة خمس وَمِائَة وَقيل مَاتَ قبل عبد الْملك فِي عشر التسعين لِلْهِجْرَةِ
يعرف بالأحمر الشيعي البَجلِيّ أَبُو عبد الله مَوْلَاهُم ذكره أَبُو جَعْفَر الطوسي فِي أَخْبَار مصنفي الإمامية قَالَ أَصله الْكُوفَة كَانَ يسكنهَا تَارَة وَالْبَصْرَة تَارَة وَقد أَخذ عَنهُ أَبُو عُبَيْدَة معمر بن الْمثنى وَأَبُو عبد الله مُحَمَّد بن سَلام الجُمَحِي وَأَكْثرُوا الْحِكَايَة عَنهُ فِي أَخْبَار الشُّعَرَاء وَالنّسب وَالْأَيَّام روى عَن أبي عبد الله وَأبي الْحسن مُوسَى بن جَعْفَر وَمَا عرف من مصنفاته إِلَّا كتاب جمع فِيهِ الْمُبْتَدَأ والمبعث والمغازي والوفاة والسقيفة وَالرِّدَّة
الشَّاعِر مولى رقاش بن ربيعَة كَانَ بَينه وَبَين ابْن المعذل أهاجي ومناقضات من شعره
(لَا تنمن عَن صديق حَدِيثا ... واستعذ إِن نطقت من نمام)
(واخفض الصَّوْت إِن نطقت بلَيْل ... والتفت بِالنَّهَارِ قبل الْكَلَام)
ورد من الْبَصْرَة إِلَى بغداذ قَاصِدا البرامكة فاختص بِالْفَضْلِ وَقرب من قلب يحيى وَصَارَ صَاحب الْجَمَاعَة وَذَا أَمرهم ونظم كتاب كليلة ودمنة لَهُم ليسهل حفظه عَلَيْهِم أَوله
(هَذَا كتاب أدب ومحنة ... فِيهِ الَّذِي يدعى كليل دمنه)
قَالَ صَاحب الأغاني فَأعْطَاهُ يحيى عشرَة آلَاف دِينَار وَأَعْطَاهُ الْفضل خَمْسَة آلَاف دِينَار وَلم يُعْطه جَعْفَر شَيْئا وَقَالَ أَلا يَكْفِيك أَن أحفظه وأرويه عَنْك ولأبان اللاحقي القصيدة الْمَعْرُوفَة بِذَات الْحلَل وَهُوَ أحد الشُّعَرَاء الَّذين زعم الجاحظ أَنهم أطبع الْمُحدثين وَله أدب وظرف وَله