وَمِنْه أَيْضا
(كم ليل ضمت عَلَيْهِ ساعدي ... والمسك يَأْخُذ مِنْهُ مَا يُعْطِيهِ)
(والبدر من حسد يجمجم قَوْله ... مَا ضرّ مجدك لَو شركتك فِيهِ)
مُحَمَّد بن يحيى بن سراقَة أَبُو الْحسن العامري الْبَصْرِيّ الْفَقِيه الشَّافِعِي الفرضي الْمُحدث صَاحب التصانيف فِي الْفِقْه والفرائض وَأَسْمَاء الضُّعَفَاء والمجروحين توفّي بعد الْأَرْبَع مائَة
مُحَمَّد بن يحيى بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن يَعْقُوب التَّمِيمِي أَبُو عبد الله ابْن الْحذاء الْقُرْطُبِيّ الْمَالِكِي كَانَ عَارِفًا بِالْحَدِيثِ بارعاً فِي الْأَثر صنف كتاب التَّعْرِيف بِمن ذكر فِي الْمُوَطَّإِ من الرِّجَال وَالنِّسَاء وَكتاب الإنباه والخطباء والخطب فِي مجلدين والبشرى فِي تاويل الرُّؤْيَا فِي عشرَة أسفار وَولي قَضَاء بجاية ثمَّ قَضَاء إشبيلية وعهد أَن يدْفن بَين أَكْفَانه كِتَابه الْمَعْرُوف بالإنباه على أَسمَاء الله فنثر ورقه وَجعل بَين الْقَمِيص والأكفان ذكر القَاضِي عِيَاض فِي طَبَقَات الْمَالِكِيَّة توفّي سنة سِتّ عشرَة وَأَرْبع مائَة
مُحَمَّد بن يحيى بن باجة وَقيل مُحَمَّد بن باجة أَبُو بكر الأندلسي السَّرقسْطِي الشَّاعِر الْمَعْرُوف بِابْن الصَّائِغ تقدم فِي أول فصل الْبَاء مُسْتَوفى
مُحَمَّد بن يحيى بن خَليفَة بن نيق أَبُو عَامر الشاطبي مهر فِي الْأَدَب والعربية وَبلغ الْغَايَة من البلاغة وَالْكِتَابَة وَالشعر وَلَقي أَبَا الْعَلَاء ابْن زهر وَأخذ عَنهُ الطِّبّ وَبعد صيته فِي ذَلِك مَعَ)
الْمُشَاركَة فِي عدَّة عُلُوم كَانَ رَئِيسا مُعظما جميل الرواء لَهُ مُصَنف كَبِير فِي الحماسة وتصنيف آخر فِي ذكر مُلُوك الأندلس والأعيان وَالشعرَاء وَتُوفِّي سنة سبع وَأَرْبَعين وَخمْس مائَة
مُحَمَّد بن يحيى بن أبي مَنْصُور الْعَلامَة أَبُو سعد النَّيْسَابُورِي الشَّافِعِي محيي الدّين تلميذ الْغَزالِيّ برع فِي الْفِقْه وصنف فِي الْمَذْهَب وَالْخلاف وانتهت إِلَيْهِ رياسة الْفُقَهَاء بنيسابور وصنف الْمُحِيط فِي شرح الْوَسِيط والانتصاف فِي مسَائِل