(فَمَتَى أحبك وَاحِد لملمةٍ ... زَالَت محبته بِقدر زَوَالهَا)
وَمِنْه أَيْضا
(بيني وَبَين معاندي ... مَا لَا يَزُول بِغَيْر شكّ)
(كعداوةٍ لَا تَنْقَضِي ... بَين البهارج والمحك)
وَمِنْه أَيْضا
(تناسيتم حق الوداد عَلَيْكُم ... وأظهرتم نقض العهود لديكم)
(وَلَو كَانَ قلبِي يَسْتَطِيع فراقكم ... لما كنت من يشكو هواكم إِلَيْكُم)
قلت شعر متوسط
مُحَمَّد بن الْمفضل بن الْحسن أَبُو بكر اللَّخْمِيّ الأندلسي خطيب المرية كَانَ فَاضلا شَاعِرًا أديباً)
متصوفاً توفّي سنة خمس وَأَرْبَعين وست مائَة
مُحَمَّد بن مُفْلِح بن عَليّ أَبُو عبد الله الْمُقْرِئ التكريتي سمع بتكريت أَبَا الْفَرح مَنْصُور بن الْحسن بن عَليّ البَجلِيّ قَاضِي البوازيج وَحدث عَنهُ ببغداذ واستوطنها إِلَى حِين وَفَاته وَكَانَ أحد قراء الدِّيوَان فِي المواكب والمجالس سمع مِنْهُ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن الْقَاسِم التكريتي الصُّوفِي توفّي سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَخمْس مائَة وَدفن بِبَاب أبرز
مُحَمَّد بن مقَاتل أَبُو الْحسن الْمروزِي الْكسَائي ولقبه رخ روى عَنهُ البُخَارِيّ وَإِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ وَأَبُو زرْعَة قَالَ أَبُو حَاتِم صَدُوق توفّي سنة سِتّ وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ
مُحَمَّد بن مقبل بن فتيَان بن مطر الْعَلامَة الْمُفْتِي سيف الدّين أَبُو المظفر ابْن أبي الْبَدْر بن الْمَنِيّ النهرواني ثمَّ البغداذي الْحَنْبَلِيّ ولد سنة سبع وَسِتِّينَ وتفقه على عَمه نَاصح الْإِسْلَام أبي الْفَتْح بعض التفقه وَسمع من الحيص بيص الشَّاعِر وَكَانَ فَقِيها مفتياً حسن الْكَلَام فِي مسَائِل الْخلاف عدلا متميزاً سمع مِنْهُ أَئِمَّة وفضلاء وروى عَنهُ الدمياطي وَغَيره وَتُوفِّي سنة تسع وَأَرْبَعين وست مائَة