للاقتناع والقبول. وبيان أهمية المقسم به وعظمة خلقه وإبداعه، ومنافعه. وكل ذلك ظاهر في آيات سورة الشمس.

3 - القراءات:

- قوله تعالى: وَالشَّمْسِ وَضُحاها [1].

قرأ ابن كثير وابن عامر وعاصم وَضُحاها بفتح أواخر آي هذه السورة.

- وقرأ حمزة وَالشَّمْسِ وَضُحاها كسرا، أي إمالة. ويفتح تَلاها طَحاها.

- وقرأ نافع أواخر هذه السورة بين الكسر (الإمالة) والفتح.

- وقرأها اليزيدي عن أبي عمرو بين الفتح والكسر.

وقال عباس: سألت أبا عمرو، فقرأ وَضُحاها وتَلاها جَلَّاها بالكسر (بالإمالة) (?).

4 - الإعجاز والبلاغة:

الآيات ظاهرة الإعجاز في شكلها ومضمونها، وفي أسلوب القسم، وفواصلها الموحدة، وإيقاعها الموسيقى الموحد. وفيها من البلاغة:

- بين الشَّمْسِ والْقَمَرِ وبين اللَّيْلِ والنَّهارِ وبين فُجُورَها وتَقْواها طباق.

- وبين وَالنَّهارِ إِذا جَلَّاها واللَّيْلِ إِذا يَغْشاها وبين قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها وقَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها مقابلة. والطباق والمقابلة من المحسنات البديعية.

- وفيها سجع مرصع، حيث اتفقت الفواصل مراعاة لرءوس الآيات.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015