ذكر الأصول من كتاب وسنة ودلالاتها

* الكتاب وطرق دلالته

فيه إلى الظن فهو أمارة، وما أفضى به إلى العلم فهو دلالة.

فالأول من الأصول- وهي الأدلة التي انْبنَتْ (?) عليها أحكام الفقه- هو: الكِتاب. ودلالته ستة أقسام: ثَلاثة من طَريق النُّطق، وثَلاثةٌ من جهة المعقول من اللَّفظ، فالتي (?) من جِهة النطق: نَصٌ، وظاهِرٌ، وعُموم. والمعقول: فَحوى الخِطاب، ودَليل الخِطاب، ومَعنى الخطاب.

فالنص: ما بَلغ من البَيان غايته، مأخوذٌ (?) مق مِنَصَّةِ العَروس (?).

وقيل: ما لا يَحتَمِل التَّأويل. وقيل: ما استَوى ظاهِرُه وباطنه.

وقيل: ما عُرِف مَعناه من لَفظِه (?).

والظاهر: ما ترددَ بين (?) أمرين. وقيل: ما احتمَل أمرين، وهو في أحدهِما أظهر (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015