- فصل: يجوز أن يجعل الوصف المركب علة

- فصل في تعليل المعلل بالشيء وقوله: إنه مجمع عليه

بما كان في زمانِه إذا لم يكن [له] (?) به علم، والله أعلم.

فصل

ويجوزُ أن يُجعلَ الوصفُ المركبُ علةً (?)، والوصفُ المركبُ أولى من الأصلِ المركبِ، كقولنا في الحُليّ: لا تجبُ فيه الزكاةُ إذا كان للصغير، فلا تجبُ فيه الزكاةُ إذا كان لكبيبر، كالجواهر.

وكقول أصحاب أبي حنيفة في بيع المدبَّر: حيوانٌ لا يجوزُ بيعه باللحم، فلا يجوز بيعُه بحال أصله الحر. فوصفُه بهذه الصفةِ قد وجد وسُلِّم، وإن اختلف الخصمان في طريقِ وجوده، لكن تقف صحة كونه علةً على الدليل، كسائر الأوصاف، وهل تجب مُساواة الكبير والصغير في الزكاة أم لا؟

فصل

في تعليلِ المعلل بالشيء، وقوله: إنه مجمع عليه، فإنه تصحُ علته إذا أثرت (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015