- دلالة الكتاب من وجهين: نص وظاهر

- فصل في النص

من حيثُ كونُه إقراراً.

وإنما ابتُدىءَ بكتاب اللهِ تعالى؛ لأنه قَطْعِيٌ من جهة النَقْلِ المعصوم، ومن جهة الإِعجازِ المأمونِ معه التَحريفُ والزَيادةُ والنُقصانُ؛ إذ لا يَقبلُ غيرَه من الكلام، ولا يَختلِطُ به شيءٌ من القول المُتضمِّنِ للأحكامِ وغيرِ الأحكامِ، هذا تقديمٌ أوجَبَتْه قُوَّةُ الدَلالةِ.

والثاني (?): أنه أفضلُ الأدلَّةِ؛ إذ كان كلاماً الله سبحانه.

فصل

ودَلالةُ الكتابِ الكريمِ من وجهين: نَصٍّ وظاهِرٍ.

والعمومُ أحدُ قِسْمي الظاهرِ على قولِ مَنْ أثْبَتَ له صيغةً (?)، ومَنْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015