الصَّدقاتِ (?)، وكتابهِ الذي كتبَه إلى مَشْيَخَةِ جُهَيْنَةَ في جُلُودِ المَيْتَةِ قبلَ

موتِه يُحرِّمُ فيه استعمالَها، وينهاهم عنها (?).

فبانَ بهذا أن كتابَه - صلى الله عليه وسلم - يجري في البيانِ مَجْرى قولِه.

وقد بَينَ الصلاةَ والحَج بفعلهِ، فقالَ للذي سألَه (?): "صَلِّ مَعَنا" (?)، وقال في الحَجِّ: "خُذُوا عَنَي" (?)، فصارَ قَولُه وفعلُه وكتابُه بياناً.

وأما الإِشارَةُ؛ فقولُه: "الشَّهْرُ هكذا وهكذا" (?) وأشارَ بأصابِعهِ، وقد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015