ولأن النصَّ أجلاها، والعمومَ والظاهرَ دونه، ودليلَ الخطاب دونَ فحْواهُ، فهذا كلامُ من أحاطَ بالبيانِ خُبْراً، وقتلَه عِلْماً.

فصل

وقال أبو بكر الصيْرَفِيُّ (?) -وهو من بعضِ أصحاب الشافعي-: البيانُ: إخراجُ الشيءِ من حَيزِ الاحتمالِ إلى حيًزِ التًّجَلَي (?)، وهو اختيارُ أبي بكرٍ عبد العزيزِ (?) من أصحابِنا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015