مسألة
المراسيل حجةٌ، ويجب العمل بها (?)
وصورةُ الإرسال: أن يقولَ مَنْ لم يَلْقَ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -: قال رسول الله، مثل أن يرويَ التابعيُّ عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
وكذلك إذا قال: أخبرني الثقةُ، أو أخبرني رجلٌ عدل، عن فلان، في إحدى الروايتين عن أحمد، نَصَّ عليه.
وقال: ربما كان المنقطعُ أَقْوى.
وقال: مرسلاتُ سعيد بن المسيب أصحُّ المرسلاتِ، وليس في المرسلاتِ أضعفُ من الحسنِ، وعطاء بن أبي رباح (?)، ومرسلات إبراهيم (?) لا بأس بها.