ماهِيَّةَ له- موسى الكَلِيمُ الكريمُ عَليه السلائم (?).
وكل علَم قِياسيٍّ، فَمدارُ البيانِ فيه على "ما هو؟ ".
فصل
في "هَلْ"
وقد تَرِدُ بمعنى الألِفِ (?)، تقول: هل زيدٌ في الدارِ؟ مكانَ قولِك: أزيدٌ في الدارِ؟ وقولُك: هَلْ قامَ زيدٌ؟ بدلًا من قولِك: أقامَ زيدٌ (?)؟.
فصل
في "أمْ"
وأما "أم" فلا يُبْحَث بها ويستخرج إلَّا بعدَ كلامٍ قد تقدمَ، مثل قولِك: زيدٌ قامَ أم عمرٌ و؟ بكرٌ دخلَ أم خالدٌ (?)؟
ولا يُبتداب "أم" بخلافِ "هل" و"الألف"، أعني: ألِفَ الاستفهامَ.
فصل
في الألف
والألف يُستأنَفُ الاستخبارُ بها، فتقول: أزيدٌ قامَ؟ أعمرو في