* فصل في تفسر القرآن بالرأي والاجتهاد

فصل

في تفسيرِ القرآنِ بالرأي والاجتهادِ (?)

لا يجوزُ عند أصحابنا، بل لا يجوزُ إلا نقلاً، لقوله (?) تعالى: {لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} [النحل: 44]، فردَّ البيانَ إليه - صلى الله عليه وسلم -، فلأْ يجوزُ أن يُسمعَ من غيرِه.

ورويَ عن ابنِ عباس، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قالَ: "من قالَ في القرآن، برأيِه، فلْيتبوَّأْ مَقْعدَه منً النَّار" (?).

وروى جندبٌ أيضاً عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -:"من قالَ في القرآنِ برأيِه، فأصاب، فقد أخطأ" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015