* فصل في الاسم المفرد إذا دخل عليه الألف واللام

دوامِ الملكِ الموجِبِ للبذلةِ والاستخدامِ.

قالوا: وكذلكَ الميتةُ لاستحالةٍ وفسادٍ، بكونِ الدَّمِ لم يخرج عنها (?).

فصل

في الاسمِ المفردِ إذا دخلَ عليه الألفُ واللامُ

مثل: الإنسان، والدِرهمِ، والدينارِ، والكافرِ، والزاني، والسارقِ، فهو واقعٌ على جنسِ ما دخل عليه واستغراقه، هذا مذهبنا (?)، وبه قال أبو عبد الله الجُرجاني (?)، وحكاه عن أصحابِه، واختلفَ أصحابُ الشافعي (?)، فمنهم من قال بمذهبنا، ومنهم من قال: المرادُ به المعهودُ (?)، وهو مذهب الجبائي من المعتزلة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015