إمساك عن الأكلِ والشربِ والجماعِ بقَصدٍ ونِيَّةٍ في زمنٍ مَخصوصٍ (?)
فصل
واختلف الناس في طَريق وضعِها على مَذاهبَ، ونحن نستوفيها في مسائلِ الخلافِ (?) -إن شاء الله-:
فقال قوم: إنَ طريقَها الوحيُ والِإلهامُ لآدمَ عَليه السلامُ.
وقال قوم: إنها مُواضَعَة (?).
وقال قوم: بعضها بطريقِ الإِلهام، وبَعضها بالقياسِ، وبَعضُها بالمواضَعة.
فصل
وأما القسم الثاني من الكلام وهو الفِعل؛ فهو: عبارة عما دَل على زَمانٍ مَحدود.
وقالوا في عَلامة الأسماء: ما كانَ عبارة عن شخص، وما حَسُنَ الجرُّ به وعَنه، وعبارة عما يَصحُّ تَصغيره وُيثَنَّى ويثَلث.
وقالوا في علامةِ الأفعالِ: ما حَسُن فيه قَد، وسين، والمستقبل،