التخيير بين فعلهِ وتركه، فيخرجُ بالتخيير عن أن يكون منهياً عنه من طريق المعنى ونهياً.

قاله أكثر أصحاب أبي حنيفةَ، وأصحابِ الشافعيِّ، وأصحاب الأشعري (?)، وزاد بعض الأشعرية، فقال: هو نهي عن ضده من طريق اللفظ (?).

وقال المعتزلة وبعض أصحاب الشافعى (?): ليس بنهي عن ضدِه لا لفظاً ولا معنىً.

وفائدة قولنا: إنه إذا فعلَ الضدّ كان آثماً بفعل الضدّ من جهة الأمرِ، ولا فرقَ بين كونِ الأمر ندباً أو واجباً.

وقد فصَّل بعض المتكلمين، فقال في الأمرِ الواجبِ: يكون نهياً عق ضده، وأما المندوبُ فلا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015