فصل
في الأمرِ هل يقع على الندبِ حقيقةً أو مجازاً؟
اختلف الناس في ذلك، فظاهرُ كلام أحمدَ أنه حقيقةٌ (?)، قال أحمد: آمين، أمرُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، ومعلوم أن قولَ: آمين مندوبٌ إليه، وقد سمّاه أمراً، وعنى بأمره قوله صلى الله عليه وسلم: "إذا أمنَ القارىءُ فَأَمِّنُوا" (?)، وقال في الذبيحة: تُقادُ على المذبح قوداً رفيقاً، وتُوارى السكينُ ولا تُظْهَرُ عند الذبحِ (?)، أمرَ بذلك رسوَلُ الله. فسمى