وبحسبك أن تقول: «اللهم إني أسألك من الخير كله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله ما علمت منه وما لم أعلم.
وفي مسند الإمام أحمد وسنن النسائي عن ابن عباس قال: كان من دعاء النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» رب أعني ولا تعن علي، وانصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر علي، وانصرني على من بغى علي، رب اجعلني لك شكاراً، لك ذكاراً، لك رهاباً، لك مخبتاً، إليك أواهاً منيباً، رب تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبت حجتي، واهد قلبي، وسدد لساني، واسلل سخيمة قلبي «هذا حديث صحيح ورواه الترمذي وحسنه وصححه.
وفي الصحيحين من حديث أنس بن مالك قال: كنت أخدم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فكنت أسمعه يكثر أن يقول» اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين وغلبة الرجال «وفي صحيح مسلم عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: لا أقول لكم إلا كما كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول.
كان يقول» اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والبخل، والهرم وعذاب القبر، اللهم آت نفسي تقواها، زكها أنت خير من زكاها، إنك وليها ومولاها، اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع، ونفس لا تشبع، وعلم لا ينفع، ودعوة لا يستجاب لها «.
وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله تعالى عنها أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يدعو» اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات، اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم «فقال قائل: ما أكثر ما تستعيذ من المغرم؟ قال» إن الرجل إذا غرم حدث فكذب، ووعد فأخلف «.
وفي صحيح مسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كان من دعاء النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، ومن فجاءة نقمتك، ومن جميع سخطك «.