رضي الله عنه عن الضالة فقال: يتوضأ ويصلي ركعتين ثم يتشهد ويقول: اللهم راد الضالة، هادي الضلالة، تهدي من الضلال، رد علي ضالتي بعزتك وسلطانك، فإنها من فضلك وعطائك.
قال البيهقي هذا موقوف، وهو حسن.
وقد قيل: إن من ضاع له شيء فقال: يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه رد علي ضالتي.
ردها الله تعالى عليه
روى الأعمش عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد بن عمر قال: رأيت رسول اله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعقد التسبيح بيمينه.
رواه أبو داود.
وروت بسيرة إحدى المهاجرات رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «عليكن بالتسبيح والتهليل والتقديس، ولا تغفلن فتنسين الرحمة، واعقدن بالأنامل فإنهن مسؤولات ومستنطقات» .
ثبت في صحيح مسلم عن سمرة بن جندب قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أحب الكلام إلى الله تعالى أربع لا يضرك بأيهن بدأت: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر» .
وفي وجه آخر «أفضل الكلام بعد القرآن أربع وهن من القرآن: سبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر» .
وفي أثر آخر «أفضل الكلام ما اصطفى الله لملائكته: سبحان الله وبحمده» .
وفي الصحيحين عن أبي هريرة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم» .