(مَسْأَلَة مَا سَبَب تَسَاوِي النَّاس فِي طلب الكيمياء)
حَتَّى إِنَّك لتجد الْغَنِيّ فِي غناهُ والمتوسط فِي توسطه وَالْفَقِير فِي فقره على شِيمَة وَاحِدَة وَمَا هُوَ أَولا وَهل لَهُ حَقِيقَة فقد طَال خوض الخائضين فِيهِ وَكثر كَلَام النَّاس عَلَيْهِ واصطرع الْحق وَالْبَاطِل وَالْخَطَأ وَالصَّوَاب والإحالة فِيهِ. فَكَأَن الَّذِي يُثبتهُ غير مُتَحَقق بِهِ وَالَّذِي يَدْفَعهُ غير سَاكن إِلَى دَفعه وإبطاله. هَذَا وَقد تمت من النَّاس بِهِ حيل على النَّاس. وَمَتى وقفت على هَذِه الْمَسْأَلَة وقفت من الْحَقَائِق على غيب شرِيف وَمعنى لطيف. وَهل مَا يعزى إِلَى جَابر بن حَيَّان حق وَلم يسند لخَالِد بن