العلامات الدالة
على علو همة الشخص
إضافة إلى كل ما ذكر يمكن أن نذكر التالي:
1 - تحرُّقه على ما مضى من أيامه وكأنه لم يكن قطُّ صاحب الهمّة المتألق المنجز لكثير من الأمور, وأكثر ما يكون ذلك على فراش الموت.
2 - كثرة همومه, وتألمه لحال المسلمين وما يجدون من ظلم وعَنَت.
3 - موالاته النصيحةَ وتقديم الحلول والاقتراحات - التي تقوم بالإسلام والمسلمين وتعزهم -لمن يأمل فيهم التغيير ويرجو منهم الإصلاح.
4 - طلبه للمعالي دائماً فيما يفعله أو يتعلمه أو يصلحه.
قال الأستاذ محمد الخضر حسين:
((طالب العلم الذي لا يدع باباً من أبوبه إلا ولجه ... يكون أعظم همة ممن لا يطرق منه كل باب, أو لم يعرج منه على كل مسألة