جاء في القاموس: (هـ م م): ((ما هُمَّ به من أمر ليُفعل)).
فالهمّة هي الباعث على الفعل, وتوصف بعلو أو سفول, فمن الناس من تكون
همته عالية علو السماء، ومنهم من تكون همته قاصرة دنيئة سافلة تهبط به إلى أسوأ الدرجات.
وعرّف بعضهم علو الهمّة فقال:
((هو استصغار ما دون النهاية من معالي الأمور)) (?)
قال ابن القيم (?) رحمه الله تعالى, واصفاً الهمّة العالية:
((علو الهمّة ألا تقف (أي النفس) دون الله, ولا تتعوض عنه بشيء سواه, ولا
ترضى بغيره بدلاً منه, ولا تبيع حظها من الله وقربه والأنس به والفرح والسرور
والابتهاج به بشيء من الحظوظ الخسيسة الفانية.