والزوجة الصالحة هي سكن للزوج وحرث له، وهي شريكة حياته وربة بيته وأم أولاده، إن صلحت صلح الأولاد، وإن فسدت فسد الأولاد.
قال الشاعر:
الأمُّ مَدْرسَةً إذَا أعَدَدتها ... أعدَدتَ شعْباً طَيبَ الأعْرَاقِ (?)
ومن أجل هذا رغَّب الإسلام في اختيار الزوجة الصالحة.
والصالحة: هي التي تحافظ على دينها، وأخلاقها، وعرضها، وتربي أولادها التربية الإسلامية.
قال الشيخ محمد بن سالم البيحاني رحمه الله في منظومته الرجزية:
وإن أرَدتَ العَيْشَ فِي وَدَاعةٍ ... فالتَمِسِ المَرأة ذاتَ الطَّاعِةِ
واحدة جميلة ذات شرف ... من أوسط البيوت لا من الطرف
تكون عوناً له في الحياة الحلوة ... لزوجها في حقله والخلوه
قارئة كاتبة وصانعة ... في بيتها جامعة ومانعة